|
شهد مستشفي امبابة العام( الموظفين) جريمة قتل بشعة حيث اقتحم فني تبريد وتكييف المستشفي وانهال طعنا بسكين علي شقيق زوجته حتي لفظ انفاسه الاخيرة |
|
وذلك اثناء وجود رجال الشرطة بصحبة المجني عليه الذي كان قد اطلق الرصاص قبل وقت قصير علي اختيه من والده فقتل واحدة وهي زوجة المتهم الذي اقتحم المستشفي واصاب شقيقتها الاخري بطلق ناري في الصدر..
تم تحرير محضر بالواقعة وانتقل عبد الرحمن حزين رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة الي المستشفي لاجراء المعاينة, وتولي التحقيقات باشراف المحامي العام هشام الدرندلي, وكشفت التحقيقات عن ان المجني عليه يدعي محمد جابر جابر41 سنة موظف سعودي الجنسية واتضح انه عقب عودته من السعودية منذ ثلاثة ايام وفي اثناء وجوده بشقته في ارض اللواء دائرة قسم العجوزة.
حدثت بينه وبين اختيه عسراء وجواهر مشادة كلامية بسبب الاختلاف علي قطعة ارض في السعودية تطورت الي مشاجرة بينهم قام علي اثرها محمد باطلاق النيران عليهما دخل الشقة, مما اسفر عن مقتل عسراء متأثرة بطلقات نارية في الصدر بينما اصيبت جواهر بطلق ناري داخل من اعلي الصدر وخرج من تحت الابط وتم نقلهما الي مستشفي ام المصريين.
وفي اثناء محاولة محمد جابر الهروب من مسرح الجريمة تمكن الاهالي بشارع خطاب جوهر من الامساك به, بعد ان تجمعوا علي صوت الطلقات النارية واعتدي عليه بعضهم بالضرب, واحتجزوه حتي وصل رجال المباحث الذين القوا القبض عليه واصطحبوه معهم الي مستشفي امبابة العام الموظفين.
وخلال قيام الاطباء بعلاج المتهم الذي كان مصابا بجرح بطول اسم غير نافذ بالصدر و3 جروح بفروة الرأس وسحجات متعددة بالذراعين.
اقتحم زوج اخته محمد شعبان فني تبريد وتكييف المستشفي وانهال علي المتهم بالطعنات في صدره وبطنه فأصابه بخمس طعنات نافذة وسط ذهول الاطباء والممرضات داخل المستشفي.
انتقل الأهرام المسائي الي المستشفي وبالاستفسار من عدد من الاطباء الذين وجدوا وشاهدوا المتهم اثناء ارتكابه الجريمة.. قال الدكتور محمد مجدي طبيب بالمستشفي اثناء وجودي بغرفة الاستقبال وصل شخص يدعي محمد جابر جابر(41 سنة) موظف مع رجال المباحث, وكان يعاني من اصابات بسيطة عبارة عن جروح بفروة الرأس وسحجات بالذراعين وطلب مني رجال المباحث عمل الاسعافات اللازمة للمصاب وعندما سألتهم عن سبب هذه الجروح قالو انه اصيب خلال مشاجرة فاخبرت نقطة المستشفي بضرورة تحرير محضر بالحالة.
والتقط طرف الحديث الدكتور احمد علي طبيب بالمستشفي بقسم الطوارئ فقال: اثناء قيامي انا والدكتورة حنان عبد العزيز طبيبة بالمستشفي بعمل الاسعافات المطلوبة للمصاب واثناء وجود رجال المباحث وامين شرطة نقطة المستشفي وأفراد الامن بالمستشفي وجدنا شابا اسمر يرتدي تي شرت اصفر اللون نحيف الجسد يقتحم علينا غرفة العلاج, ويشهر في يده سكينا وانهال علي المجني عليه بالطعنات في الصدر والبطن, حتي لفظ انفاسه الاخيرة.
وتعلق الدكتورة حنان عبد العزيز قائلة انها تصدق ما حدث ولم تتخيل ان تشاهد هذا المنظر البشع, ففي اثناء تضميد جراح المصاب دخل المتهم امام رجال الشرطة وامن المستشفي ممسكا في يده سكينا وظل يطعن المصاب حتي لقي مصرعه.
واضافت الدكتورة حنان انها سمعت صوت امرأة تقول للمتهم: اقتله بسرعة لازم يموت زي ماموتها والغريب ان ايا من رجال الشرطة لم يتدخل لانقاذ المجني عليه.
ويشير الدكتور ممدوح عبد الواحد الي انه كان يقف بجوار الباب الرئيسي للطوارئ اثناء دخول المتهم الذي دخل من الباب دون ان يسأله احد وقام بالبحث والتجول في المستشفي حتي وصل الي غرفة العلاج يضيف انه شاهد المتهم في اثناء ارتكابه الحادث.
وقال ان رجال الشرطة دخلوا المستشفي في حوالي الساعة الواحدة ظهر بصحبة المصاب الذي كان يتحدث مع الاطباء المعالجين له ورجال الشرطة كما حضرت اخت المصاب وتدعي جواهر وهي التي كانت تطلب من المتهم ابن خالتها قتل اخيها.
كما قتل اختها عسراء, واضاف الاطباء ان الامن في المستشفي ضعيف جدا ولايكفي لحمايتهم هم او المصابين الذين يأتون لتلقي العلاج اثر المشاجرات.
واكد انهم عند محاولتهم منع المتهم من قتل المجني عليه حاول الاعتداء عليهم بالسكين مما جعلهم يبتعدون وسط صراخ الممرضات والمصابين الموجودين بالمستشفي.
وقال ان الدكتورة حنان زميلتهم اصيبت بصدمة عصبية شديدة من منظر الحادث.
واجمع الاطباء علي انهم يتعرضون لاعتداءت كثيرة بالسب والشتم والاهانة من بعض المصابين الذين يأتون في المشاجرات دون وجود من يحميهم اثناء قيامهم بعملهم وناشدوا وزير الصحة د. حاتم الجبلي التدخل لحمايتهم كأبنائه من الاعتداءات التي يتعرضون لها وشددوا علي ضرورة تكثيف الامن بالمستشفي.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق